الخميس، 25 يوليو 2013

-------------
ما هي النظرية السياسية عند اﻹمام عليه السلام في نهج البلاغة؟

اﻷساس إقامة الحق ونشر راية لا إله إلا الله سبحانه

والحفاظ على الجماعة الصالحة عن الاستئصال

و حين تتعارض الحياة مع بقاء الدين تقدم التضحية
كما في كربلاء

أما إذا تعرض الدين والمسلمين إلى خطر الاستئصال
فإن التدخل الغيبي يتم ويحدث قانون :

كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله
والله مع الصابرين

--------------

كيف ينظر عليه السلام إلى الدنيا
والسلطة باعتبارها أهم الطرق لنيل الدنيا ؟

ما نظرته إلى الخلافة ؟

مأ هي أخلاقه السياسية قبل الخلافة و أثناءها ؟


لماذا رفض البيعة ثم بايع ولم يحارب  ثم حارب ؟


مأ هي أخلاقيات الحاكم وواجباته ؟

وكيف يجب التعامل مع المعارضين سياسيا وعسكريا ؟


ما هو فقه التعامل مع المحاربين من المسلمين؟
هل يجوز منع الماء عنهم ؟
ما حكم الحرب في اﻷشهر الحرم والبيت الحرام بعد الاعتداء ؟

هل يجوز قتل أسرى المسلمين الباغين وجرحاهم  ؟  

وهل  يجوز سلبهم واسترقاقهم ؟

-----------

علم النفس :
المرء مخبوء تحت لسانه .
ما أخفى امرؤ شيئا إﻻ ظهر في صفحات وجهه وفلتات لسانه .

لسان العاقل وراء قلبه ،وقلب اﻷحمق وراء لسانه .
الطمع رق مؤبد .
الطامع في وثاق الذل .
أزرى بنفسه من استشعر الطمع .
ورضي بالذل من كشف عن ضره .
وهانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه .

فقد اﻷحبة غربة .
الفقر في الوطن غربة، والغنى في الغربة وطن .

ليس بلد بأحق منك من بلد، خير البلاد ما حملك .





-----------

مساوئ اﻷخلاق :
جانبوا الكذب فإنه مجانب لﻹيمان .

 البخل جامع لمساوئ العيوب .

الحدة ضرب من الجنون لأن صاحبه يندم، فإن لم يندم فجنونه مستحكم .

الطمع رق مؤبد
الطامع في وثاق الذل
أزرى بنفسه من استشعر الطمع

ورضي بالذل من كشف عن ضره

وهانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه

--------------

اﻷخلاق الاجتماعية :
عاتب أخاك باﻹحسان إليه .
اقلع الشر من صدر غيرك بقلعه من صدرك .
وأجل الشر فإنك إذا شئت تعجلته .
خالطوا الناس مخالطة إن متميز معها بكوا عليكم ، وإن عشتم حنوا إليكم .
شر اﻹخوان من تكلف له (توكول لي فا ) .

اولا: ضرورة اﻹمامة و ضرورة القيادة السياسية:

حرمة مخالفة كل قرار يحافظ على النظام العام للناس  من الانهيار  
فالكافر مع الانتظام والاطمئنان خير من قطاع الطرق والسرقات 


-وإنه لا  بد للناس من أمير بر أو فاجر  

لماذا ؟
ج :
لتوفير العدالة و لحماية النظام العام الداخلي و الدفاع الخارجي والحفاظ على النظام الاقتصادي من الانهيار :



-يعمل في إمرته المؤمن

( ﻷن
الاضطراب يسبب الارتباك في التفكير والعمل واﻹيمان والاستقرار يسهل تحرك المؤمن نحوه سبحانه )
-ويستمتع الكافر

-.. ويجمع به الفيئ



-ويقاتل به العدو

-وتأمن به السبل


-ويؤخذ به للضعيف من القوي .


الخطبة 40

2- لابد من توفر السلطة التنفيذية:


-السلطان وزعة الله في أرضه ( ﻷن الكثيرين لا يمتثلون إلا باﻹكراه  ) 
ولا سلطة تنفيذية إلا بتوفر القوة  المالية وغيرها عند الطرف المطيع ليضطر الطرف المعاند للامتثال :
- ولكني أضرب بالمقبل إلى الحق المدبر عنه
وبالسامع المطيع العاصي المريب أبدا
حتى يأتي علي يومي .


و هذا معنى قوله عليه السلام :
-ولكن لا رأي لمن لا يطاع .
( أي أن من يملك الرأي والعقل الراجح و لا يملك قوة مالية ولا اجتماعية ولا ردعية ، فإنه لايطاع من قبل أغلب الناس فكأنه لا رأي له ولا حجة )

والنتيجة :
-إن معصية الناصح الشفيق
تورث الحسرة
وتعقب الندامة

...فأبيتم علي إباء
المخالفين الجفاة
والمنابذين العصاة
حتى ارتاب

الناصح بنصحه
وضن الزند بقدحه
فكنت وإياكم كما قال أخو هوازن :

أمرتكم أمري بمنعرج اللوى

فلم تستبينوا النصح إلا ضحى الغد



إذا  فجواز الطاعة هي في ما يجوز و ووجوبها فيما يحقق ويحافظ على المصالح العامة وحرمتها في مخالفة الله سبحانه :
-لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق




ثانيا : 
الخصائص المثالية للقائد :
1-البصيرة النافذة والرؤية الثاقبة والحنكة والتروي في اتخاذ القرار:
-والله لا أستغفل بالمكيدة ولا أستغمز بالشديدة : ( أن المؤامرات لاتنطلي عليه ولا ينجر للأفخاخ المنصوبة من قبل أهل المكرمة والخداع )



2-الاستشارة :

- من استقبل وجوه اﻵراء عرف مواضع الخطأ .
-ومن شاور الرجال شاركها في عقولها .
--------------



ثالثا : 
آفات القيادة البشرية :




1- الاستبداد بالرأي وعدم وجود المستشارين :


2- سفك الدماء :

3- العجب 
4- المصانعة

5- التضرع

6-اتباع المطامع

وقد علمتم أنه ينبغي أن لايكون الحاكم على الدماء البخيل فتكون في أموالهم نهمته

ولا الحائف للدول فاتخذ قوما دون قوم 

ولا المرتشي فيذهب بالحقوق

وهذه أﻵفأت 
مختصة بمن لا يرى بعين الله سبحانه ، 
ﻷن القيادة المرتبطة بالسماء حين تحكم بحكم السماء وإرادة السماء لاتحتاج إلى رأي أهل اﻷرض وحين يستشير الرسول اﻷكرم صلى الله عليه وآله، فإن ذلك امتثال ﻷمر الله سبحانه وسنة للحكام وحجة على من خالف ورحمة واحتراما وتكريما وتأهيلا وإبرازا للطاقات و إظهارا للمنزلات وغير ذلك من الحكم الخفيات   .

ما هي أخطر  أﻷمور اﻷخلاقية عنده عليه السلام ؟
ج :

إن  أخوف ما أخاف عليكم اثنتان :

اتباع الهوى وطول اﻷمل
فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق

وأما طول اﻷمل فينسي اﻵخرة


كيف واجه عليه السلام  ذلك  الخطران ؟



فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق.
العلاج :
التذكير بعذاب جهنم :

اتقوا نارا حرها شديد
وقعرها بعيد
وحليتها حديد
وشرابها صديد

ألا ترون إلى جزء أحدكم من :
العثرة تدميه
والشوكة تصيبه
والرمضاء تحرقه

فكيف إذا كان بين

طابقين من نار 



ضجيع حجر 


وقرين شيطان
👹

وأما طول اﻷمل فينسي اﻵخرة .
العلاج :
التذكير بالموت :
-قاطع أمنيياتكم.
-ألا فاذكروا هادم اللذات
وقاطع أﻷمنييات
ومنغص الشهوات
عند المساورة لﻷعمال القبيحة

ما أهمية نهج البلاغة ؟
تنبع أهميتها في كونها حل إلهي لمختلف المشاكل البشرية اخلاقيا و فكريا واجتماعيا وسياسيا  واقتصاديا وغيرها.
ﻷنها :

1- كلام باب مدينة العلم النبوي المتصلة بالسماء.

2-توثيق تاريخي لفترة حرجة من التاريخ اﻹسلامي امتﻷت بالفتن الداخلية والخارجية التي كادت تقضي على اﻹسلام والمسلمين .


3-نبراس يوضح أسس الانحراف وعوامل السقوط البشري والانهيار اﻷخلاقي والاجتماعي ...الخ ، 

كما يشير إلى السبل الموصلة إلى الصراط المستقيم 
وعوامل الثبات والاستقامة  إلى آخر الطريق . 



4-إيقاظ للبصيرة والوعي والحكمة العاصمة لﻹنسان من الانحراف والانخداع والسقوط في أفخاخ شياطين الإنس والجن .

ما هي حقيقة نهج البلاغة ؟

هل تعرف عمّ يتكلم نهج البلاغة وعلام يركِّز بشكل أساسي ومحوري ؟



إنه يتكلم عن كل شيىء يبني الحياة ويحيي القلوب ، ويركز على التحرك نحو الله سبحانه 




وفي أثناء التحرك يعترضنا حب الدنيا فيقبلها أناس ويرفضها آخرون فيحدث الصراع بين الطرفين 


{ .. ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ..} [محمد : 4] .


{ .. وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ..} ؟؟؟ [الفرقان : 20] .


 هذا الصراع هو من البلاء الذي يسبب تكامل البشرية :

فيحدث النقاش والتلاقح الفكري والصراع الحضاري وإعمال العقل في الشر ، ومواجهة الخير له .


كما أن هناك الحاجات البشرية والكوارث الطبيعية التي تدفع بالإنسان إلى التعايش مع الطبيعة  ومواجهة الشرور الموجودة فيها .




في هذه العملية المعقدة يتطور الفكر البشري والمادي والأخلاقي فيتكامل الإنسان أو تكون قابليته للتكامل أكبر .




لكن الخطر الأكبر هو في النظرة إلى الدنيا هل هي وسيلة إلى التكامل ،


أم أنها هي الغاية ؟

 فبعض يتخذها جسرا للتكامل وبعضٌ يعبدها ، فيدمر البلاد والعباد ...فيفسد فيها ويسفك الدماء .



لذلك نرى الأمير عليه السلام يحذر الجميع من حب الدنيا ويستخدم لمواجهة حب الدنيا أمور عديدة مثل :



الإيمان بالآخرة - ذكر الموت - الاتعاظ بما حل بالأمم السابقةالتقوى - 




معرفة الله سبحانه والخوف منه ورجاء رحمته .




من هنا تنشأ الحاجة إلى علم الأخلاق فما هي أسس الأخلاق ؟وما هي الأشياء التي تؤثر في أخلاق الإنسان ؟ 




نترك اﻹجابة لمكان آخر
------------

                                                   
  قال عليه السلام :                                 
وإنا ﻷمراء الكلام                                       
وفينا تنشبت عروقه
وعلينا تهدلت غصونه                                  

المرء مخبوء تحت لسانه

                                                      
    ما أضمر امرؤ شيئا إلا ظهر في صفحات وجهه وفلتات لسانه

أسئلة :                                          

ما هو أخطر شيء عنده عليه السلام ؟
اذكر شاهدا على ما تقول
كيف واجه عليه السلام  ذلك  الخطران ؟
ما هي حقيقة نهج البلاغة ؟
ما أهمية نهج البلاغة ؟
كيف واجه عليه السلام الانحرافات العقائدية والأخلاقية و الاجتماعية والسياسية والاقتصادية نظريا وعمليا ؟


ما هي حقيقة نهج البلاغة ؟

هل تعرف عمّ يتكلم نهج البلاغة وعلام يركِّز بشكل أساسي ومحوري ؟